وقد انفرد أبو صالح ولم يتابع.

173 - روى الاعمش عن أبي سفيان عن جابر - رضي الله عنه - قال: ((استاذنت الحمى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من هذه؟ قالت ام ملدم، قال: فامر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فاتوه فشكوا ذلك اليه فقال: ما شئتم. أن شئتم أن ادعو الله لكم فيكشفها عنكم، وان شئتم أن تكون لكم طهورا، قالوا: يا رسول الله أو تفعل؟ قال: نعم، قالوا: فدعها)).

-إسناده حسن.

*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- 3/ 316، و"عبد بن حميد"/ (1023)، و"أبو يعلى"/ (1892)، و"إبن حبان"/ (2935)، و"الحاكم" 1/ 346.

من طرق عن الاعمش بهذا الاسناد (?). وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي: صدوق (?)، روى له البخاري مقرونا، وحديثه عن جابر صحيفة (?). واحاديث الاعمش منه مستقيمة، فلا تضر عنعنه الاعمش عنه. ولما انفرد أبو سفيان ولم يتابع فحديثه حسن.

*اورده "الهيثمي" -في المجمع- 2/ 305، وقال:- "رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح".

174 - روى محمد بن مطرف عن أبي الحصين عن أبي صالح الاشعري عن أبي امامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الحمى من كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار)).

-إسناده ضعيف.

*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- 5/ 252و264، و"1لطبراني" -في الكبير- 8/ (7468).

من طرق عن محمد بن مطرف بن داود الليثي بهذا الاسناد (?). وعلة الحديث هو أبي حصين الفلسطيني: مجهول (?). وقد انفرد ولم يتابع.

*اورده "الهيثمي" -في المجمع- 2/ 305 وقال "فيه أبو حصين الفلسطيني ولم ار له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015