67 - قال القاسم - يعني إبن الفضل - وهو الحداني: حدثنا سعيد بن المهلب: عن طلق بن حبيب قال: كنت من اشد الناس تكذيباً بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرات عليه اية ذكرها الله عز وجل في خلود اهل النار فقال: ياطلق: اتراك اقرأ لكتاب الله مني واعلم بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاتضعت له؟ فقلت لا والله انت اقرا لكتاب الله منى واعلم بسنته مني. قال فان الذي قرات: اهلها هم المشركون، ولكن قوم اصأبوا ذنوياً فعذبوا بها ثم اخرجوا. صمتا - واهوى بيديه الى اذنيه - ان لم اكن سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " يخرجون من النار "، ونحن نقرأ ما نقرأ.
- إسناده ضعيف.
* أخرجه " أحمد " 3/ 330، و" البخاري " في الادب المفرد - (818).
من طرق عن القاسم بن الفضل الحداني (?) بهذا الاسناد (?).
وعلة الحديث هو: سعيد بن المهلب: مقبول (?). وقد انفرد ولم يتابع.
68 - قال عبد القاهر بن السري السلمي: حدثنا عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي: ان اباه اخبره عن أبيه ان النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا لامته عشية عرفة بالمغفرة فاجيب: اني قد غفرت لهم ماخلا الظالم، فاني آخذ للمظلوم منه قال: أي رب ان شئت اعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم ". فلم يجب عشيته فلما اصبح بالمزدلفة اعاد الدعاء فاجيب الى ماسأل: قال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - او قال: تبسم- فقال له أبو بكر وعمر بأبي انت وامي، ان هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي اضحكك؟ اضحك الله سنك! قال: ((إن عدو الله ابليس لما علم ان الله - عز وجل - قد استجاب دعائي وغفر لامتي اخذ التراب فجعل بحثوه على راسه ويدعو بالويل والثبور فاضحكني مارايت من جزعه)).
- إسناده ضعيف.
* أخرجه " أبو داود " / (5234)، و " إبن ماجه " - واللفظ له- / (3013)،