* أورده "الهيثمي" -في المجمع- 7/ 51 وقال "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". -وفي - 10/ 377 وعزاه إلى الطبراني "في الكبير والأوسط" وقال: ((احد اسنادي الكبير رجاله رجال الصحيح)).
39 - روى شعبة عن أبي اسحق السبيعي سمعه يقول: سمعت صله بن زفرة يقول: سمعت حذيفة يقول:"يجمع الناس في صعيد ولا تكلم نفس، فأول مدعو محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس اليك، والمهدي من هديت، وعبدك وإبن عبدك وبك واليك، ولا ملجأ ولا منجى منك إلا اليك تباركت وتعاليت. فهذا قوله "عسى ان يبعثك ربك مقاماً محموداً.
-إسناده صحيح.
*أخرجه "الطيالسي" / (414)، و"النسائي" -في الكبرى- واللفظ له / (1194) و "البزار"/ (3462)، و"الحاكم" 5/ 363، و"أبو نعيم"-في الحلية- 1/ 278.
من طرقٍ عن شعبه بن الحجاج بهذا الإسناد.
قال إبن حجر: في ترجمة أبي أسحق السبيعي: ثقة مكثر عابد، اختلط باخرة (?).
قلت: قال الذهبي: لم يختلط لكنه شاخ ونسى (?). ((وسمع منه سفيان بن عيينه في حال شيخوخته فروايته عنه غير جيدة ... )) (?).
40 - روى داود بن يزيد الزعافري عن أبيه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((عسى ان يبعثك ربك مقاماً محموداً. سئل عنها قال: هي الشفاعة)).
-إسناده ضعيف.
* أخرجه "أحمد" 2/ 441 و478 و 528، و"الترمذي" -واللفظ له-/ (3137)، وقال: حسن. و "أبو نعيم" 8/ 372.من طرق عن داود بن يزيد الزعافري بهذا الاسناد (?).