((فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون. ولم يبق إلا أرحم الراحمين. فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. قد عادوا حمما. فيلقهم في نهر في افواه الجنة يقال له نهر الحياة. فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل. إلا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر. ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر. وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض؟)). فقالوا: يا رسول الله! كأنك كنت ترعى بالبادية. قال ((فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم يعرفهم أهل الجنة. هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه. ثم يقول: ادخلوا الجنة فما رايتموه فهو لكم: فيقولون: ربنا! أعطيتنا ما لم تعط أحداً من العالمين. فيقولون: لكم عندي أفضل من هذا. فيقولون: يا ربنا أي شيء أفضل من هذا؟ فيقول: رضاي فلا أسخط عليكم بعده أبداً)).
*أخرجه "أحمد" 3/ 16 و94، و"البخاري"/ (4581 و4919 و 7439) و"مسلم" -واللفظ له- في الإيمان/ (302 و303)، "و "الترمذي"/ (2598) وقال: حسن صحيح، و "النسائي"8/ 112، و "ابن ماجة"/ في المقدمة (60).من طرق عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد به (?).
* وأخرجه "أحمد" 3/ 56، و "البخاري"/ (22و 6560)، و "مسلم"/ في الايمان/ (304و 305)، و"ابن حبان"/ (182و222)، و"البغوي"/ (4357).من طرق عن يحيى بن عمارة المازني (?) عن أبي سعيد بنحوه (?)
* أخرجه "أحمد" 3/ 5 و 11و20و90، و "عبد بن حميد"/ (863 و868) و "الدارمي"/ (2820)، و "مسلم" في الإيمان/ (306 و 307)، و "ابن ماجة"/ (4309) من طرق عن أبي نظرة العبدي (?) عن أبي سعيد بنحوه (?)