((لعن الله قاتلك)) قال جابر: فقلت: يا رسول الله ومن قاتله؟ قال: ((رجل من أمّتي يبغض عترتي لا يناله شفاعتي كأنّي بنفسه بين أطباق النّيران يرسب تارةً ويطفو أخرى وإنّ جوفه ليقول: عقْ عقْ)).
ثم ذكر أنّه موضوع سندًا ومتنًا وبيّن علله، والله أعلم.
222 - قال أبونعيم في "الحلية" (ج5 ص192): حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن محمويه الأهوازي الجوهري ثنا أبوالربيع عيسى بن علي الناقد ثنا موسى بن إبراهيم المروزي ثنا عمرو بن واقد عن زيد بن واقد عن مكحول عن سعيد بن المسيب قال: لمّا فتحت أدانى خراسان، بكى عمر بن الخطاب، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين، وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ قال: وما لي لا أبكي، والله لوددت أنّ بيننا وبينهم بحرًا من نار، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم يقول: ((إذا أقبلت رايات ولد العبّاس من عقاب خراسان جاءوا بنعي الإسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة)).
غريب من حديث زيد ومكحول.
الحديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (ج2 ص38) وقال: هذا حديث موضوع بلا شك. وواضعه من لا يرى لدولة بني العباس.
قال أبومسهر: عمرو بن واقد ليس بشيء. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
قال أبوزرعة: وزيد بن واقد ليس بشيء.