وَصَاحِبِ التَّاجِ والْمِعْرَاجِ وَاللّوَاءِ وَالْقَضِيبِ وَرَاكِبِ البُرَاقِ وَالنَّاقَةِ وَالنّجِيبِ وَصَاحِبِ الْحُجَّةِ وَالسُّلْطَانِ وَالْخَاتمِ وَالعلامَةِ والبراهان وَصَاحِبِ الْهِرَاوَةِ وَالنَّعْلَيْنِ، وَمِنْ أَسْمَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُتَوَكّلُ وَالْمُخْتَارُ وَمُقِيمُ السُّنَّةِ وَالْمُقَدَّسُ وَرُوحُ الْقُدُسِ وَرُوحُ الْحَقّ وَهُوَ مَعْنَي (البار قليط
فِي الْإِنْجِيلِ) وَقَالَ ثعلب البار قليط الَّذِي يُفَرّقَ بَيْنَ الْحَقّ وَالبَاطِلِ وَمِنْ أَسْمَائِهِ فِي الْكُتُبِ السَّالِفَةِ مَاذٌ ماذٌ وَمَعْنَاهُ طَيّبٌ وطيب وجمطايا وَالْخَاتِمُ وَالْحَاتِمُ.
حَكَاهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ وَقَالَ ثَعْلَبٌ فَالْخَاتِمُ الَّذِي خَتَمَ الْأَنْبِيَاءُ وَالْحَاتِمُ أَحْسَنُ الْأَنْبِيَاءِ خَلْقًا وخُلقًا.
وَيُسَمَّى بِالسُّرْيانِيَّةِ مشقح والمنحمنا وَاسْمُهُ أيْضًا فِي التَّوْرَاةِ أُحِيدُ رَوَى ذَلِكَ عَنِ ابن سيرين