وَقَالَ الْجُنَيْدُ»
: وَوَجَدَكَ مُتَحَيِّرًا فِي بَيَانِ مَا أنزل إليك، فهداك لبيانه.
لقوله: «وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ.. (?) » الْآيَةَ.
وَقِيلَ: وَوَجَدَكَ لَمْ يَعْرِفْكَ أَحَدٌ بِالنُّبُوَّةِ حَتَّى أَظْهَرَكَ فَهَدَى بِكَ السُّعَدَاءَ..
وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ فِيهَا: ضَالًّا عَنِ الْإِيمَانِ.
وَكَذَلِكَ فِي قِصَّةِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ.
قوله «فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (?) » أَيْ مِنَ الْمُخْطِئِينَ الْفَاعِلِينَ شَيْئًا بِغَيْرِ قَصْدٍ قَالَهُ ابْنُ عَرَفَةَ (?) .
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ (?) : مَعْنَاهُ مِنَ النّاسين.