بقوله: «فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ» (?) الآيات الثلاث.

- ثُمَّ عَطَفَ بَعْدَ مَدْحِهِ عَلَى ذَمِّ عَدُوِّهِ (?) ، وذكر سُوءَ خُلُقِهِ، وَعَدِّ مَعَايِبِهِ، مُتَوَلِّيًا ذَلِكَ بِفَضْلِهِ، ومنتصرا لنبيه صلّى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ بِضْعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً مِنْ خِصَالِ الذَّمِّ فيه.

بقوله تعالى: «فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ» (?) إلى قوله: «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» (?) ..

- ثم ختم ذلك بالوعيد الصادق بتمام شقائه، وخاتمة بواره (?) .

بقوله تعالى: «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» (?) .

فَكَانَتْ نُصْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ أَتَمَّ مِنْ نُصْرَتِهِ لِنَفْسِهِ، وَرَدُّهُ تَعَالَى عَلَى عَدُوِّهِ أَبْلَغُ من رده، وأثبت في ديوان مجده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015