وَذَهَبَ الطَّحَاوِيُّ (?) : إِلَى أَنَّ هَذَا التَّفْضِيلَ إِنَّمَا هُوَ فِي صَلَاةِ الْفَرْضِ.
وَذَهَبَ مُطَرِّفٌ (?) مِنْ أَصْحَابِنَا: إِلَى أَنَّ ذَلِكَ فِي النَّافِلَةِ (?) أَيْضًا.
قَالَ: وَجُمُعَةٌ خَيْرٌ مِنْ جُمُعَةٍ، وَرَمَضَانُ خَيْرٌ مِنْ رَمَضَانَ.
وَقَدْ ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (?) فِي تفضيل رمضان بالمدينة وغيرها- حديثا (?) نحوه-.
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?) : «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ..»
وَمِثْلَهُ (?) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (?) ، وَأَبِي سَعِيدٍ (?) ، وَزَادَ (?) - وَمِنْبَرِي على حوضي..