وَذَهَبَ الطَّحَاوِيُّ (?) : إِلَى أَنَّ هَذَا التَّفْضِيلَ إِنَّمَا هُوَ فِي صَلَاةِ الْفَرْضِ.

وَذَهَبَ مُطَرِّفٌ (?) مِنْ أَصْحَابِنَا: إِلَى أَنَّ ذَلِكَ فِي النَّافِلَةِ (?) أَيْضًا.

قَالَ: وَجُمُعَةٌ خَيْرٌ مِنْ جُمُعَةٍ، وَرَمَضَانُ خَيْرٌ مِنْ رَمَضَانَ.

وَقَدْ ذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (?) فِي تفضيل رمضان بالمدينة وغيرها- حديثا (?) نحوه-.

قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?) : «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ..»

وَمِثْلَهُ (?) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (?) ، وَأَبِي سَعِيدٍ (?) ، وَزَادَ (?) - وَمِنْبَرِي على حوضي..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015