«صلاة في المسجد الحرام خير من مئة صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ (?) » فَتَأْتِي فَضِيلَةُ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلّى الله عليه وسلم بتسعمئة وَعَلَى غَيْرِهِ بِأَلْفٍ.
وَهَذَا مَبْنِيٌّ عَلَى تَفْضِيلِ الْمَدِينَةِ عَلَى مَكَّةَ، عَلَى مَا قَدَّمْنَاهُ وَهُوَ قَوْلُ عُمَرَ (?) بْنِ الْخَطَّابِ، وَمَالِكٍ (?) ، وَأَكْثَرِ الْمَدَنِيِّينَ.
وذهب أهل مكة والكوفة إِلَى تَفْضِيلِ مَكَّةَ..
وَهُوَ قَوْلُ عَطَاءٍ (?) ، وَابْنِ وَهْبٍ (?) ، وَابْنِ حَبِيبٍ (?) .
مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ.
وَحَكَاهُ الساجي (?) عَنِ الشَّافِعِيِّ (?) .
وَحَمَلُوا الِاسْتِثْنَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ عَلَى ظَاهِرِهِ، وَأَنَّ الصَّلَاةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أفضل.