عَلَيْهِ الْخِلَافَ فِيهَا. مِنْهُمُ الطَّبَرِيُّ (?) وَالْقُشَيْرِيُّ (?) ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُنْذِرِ (?) : «يُسْتَحَبُّ أن لا يُصَلِّيَ أَحَدٌ صَلَاةً إِلَّا صَلَّى فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ ترك ذلك تارك فصلاته مجزئة مَذْهَبِ مَالِكٍ (?) وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسُفْيَانَ (?) الثَّوْرِيِّ، وَأَهْلِ الْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ (?) وَغَيْرِهِمْ.. وَهُوَ قَوْلُ جُمَلِ (?) أَهْلِ الْعِلْمِ» .

وَحُكِيَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ: «أَنَّهَا فِي التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ مُسْتَحَبَّةٌ، وَأَنَّ تَارِكَهَا فِي التَّشَهُّدِ مُسِيءٌ» وَشَذَّ الشَّافِعِيُّ فَأَوْجَبَ عَلَى تاركها في في الصلاة الإعادة.

وأوجب إسحق (?) الإعادة مع تعمد تركها دون النسيان (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015