قَالَ: أَمَّنَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِمَقَامِهِ فِيهَا وَكَوْنِهِ بِهَا. فَإِنَّ كَوْنَهُ أَمَانٌ حَيْثُ كَانَ.

ثُمَّ قال تعالى: «وَوالِدٍ وَما وَلَدَ» (?) .

من قَالَ (?) : أَرَادَ آدَمَ، فَهُوَ عَامٌّ.

وَمَنْ قَالَ: هو إبراهيم. «وَما وَلَدَ» فهي- إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى- إِشَارَةً إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَتَضَمَّنُ السُّورَةُ الْقَسَمَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْضِعَيْنِ.

وَقَالَ تَعَالَى: «الم ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ» .»

قَالَ (?) ابْنُ عَبَّاسٍ (?) : هَذِهِ الْحُرُوفُ أَقْسَامٌ أَقْسَمَ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا (?) وَعَنْهُ (?) وَعَنْ غَيْرِهِ: فِيهَا غَيْرُ ذَلِكَ.

وَقَالَ سَهْلُ (?) بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التستري: «الألف» هو الله تعالى (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015