وكتب عمر (?) بن الخطاب رضي الله عنه إِلَى عُمَّالِهِ (?) بِتَعَلُّمِ السُّنَّةِ (?) وَالْفَرَائِضِ (?) وَاللَّحْنِ (?) - أَيِ اللُّغَةِ (?) - وَقَالَ»
:
إِنَّ نَاسًا يُجَادِلُونَكُمْ- يَعْنِي بِالْقُرْآنِ- فَخُذُوهُمْ (?) بِالسُّنَنِ، فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ.
وَفِي خَبَرِهِ (?) حِينَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ (?) رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ: أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ.
وَعَنْ عَلِيٍّ (?) حين قرن (?) فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ (?) : تَرَى أَنِّي أَنْهَى النَّاسَ عَنْهُ وَتَفْعَلُهُ؟ .. قَالَ: لَمْ أَكُنْ أَدَعُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ (?) .
وَعَنْهُ (?) أَلَا إِنِّي لَسْتُ بنبي ولا يوحى إلي، ولكني أعمل