يُصْبِحُونَ شُعْثًا (?) وَيُصْبِحُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَقِيلًا (?) دَهِينًا (?) كَحِيلًا (?) قَالَتْ (?) أُمُّ أَيْمَنَ (?) حَاضِنَتُهُ (?) : ما رأيته صلّى الله عليه وسلم شكى جوعا وَلَا عَطَشًا صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا.
وَمِنْ (?) ذَلِكَ حِرَاسَةُ السَّمَاءِ بِالشُّهُبِ (?) وَقَطْعِ رَصْدِ (?) الشَّيَاطِينِ وَمَنْعِهِمِ اسْتِرَاقَ السَّمْعِ.
وَمَا (?) نَشَأَ عَلَيْهِ مِنْ بُغْضِ الْأَصْنَامِ، وَالْعِفَّةِ عَنْ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا خَصَّهُ اللَّهُ بِهِ مِنْ ذَلِكَ وَحَمَاهُ حَتَّى فِي سَتْرِهِ فِي الْخَبَرِ الْمَشْهُورِ (?) عِنْدَ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ إِذْ أَخَذَ إِزَارَهُ لِيَجْعَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ (?) لِيَحْمِلَ عليه الحجارة