وَهَذَا وَإِنْ لَمْ تَصِحَّ الرِّوَايَةُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ فَلَا يَبْعُدُ أَنْ يرزق علم هذا ويمنع الكتابة والقراءة.
وَأَمَّا عِلْمُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلُغَاتِ الْعَرَبِ وَحِفْظُهُ مَعَانِيَ أَشْعَارِهَا فَأَمْرٌ مَشْهُورٌ.. قَدْ نَبَّهْنَا عَلَى بَعْضِهِ أَوَّلَ الْكِتَابِ. وَكَذَلِكَ حِفْظُهُ لِكَثِيرٍ مِنْ لُغَاتِ الْأُمَمِ.
كَقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ (?) سَنَهْ سَنَهْ (?) وَهِيَ «حَسَنَةٌ» بِالْحَبَشِيَّةِ (?) وَقَوْلِهِ (?) وَيَكْثُرُ «الْهَرْجُ» (?) وَهُوَ «الْقَتْلُ» بِهَا (?) .
وَقَوْلِهِ (?) فِي حَدِيثِ أبي هريرة (?) «أشكنب دردم (?) » أي