قَالَ الله تَعَالَى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (?) » .. الآية.
جمع الله تعالى له فِي هَذِهِ الْآيَةِ ضُرُوبًا مِنْ رُتَبِ الْأَثَرَةِ (?) ، وَجُمْلَةِ أَوْصَافٍ مِنَ الْمِدْحَةِ فَجَعَلَهُ «شَاهِدًا» عَلَى أُمَّتِهِ لِنَفْسِهِ بِإِبْلَاغِهِمُ الرِّسَالَةَ.. وَهِيَ مِنْ خَصَائِصِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
«وَمُبَشِّرًا» لِأَهْلِ طَاعَتِهِ ...
«وَنَذِيرًا» لِأَهْلِ مَعْصِيَتِهِ ...
«وَدَاعِيًا» إِلَى تَوْحِيدِهِ وَعِبَادَتِهِ ...
«وسراجا منيرا» يهتدى به للحق ...