وَقَالَ: فِيمَنْ قَالَ «الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ» كَافِرٌ فَاقْتُلُوهُ. وَقَالَ أَيْضًا فِي رِوَايَةِ ابْنِ (?) نَافِعٍ: يُجْلَدُ وَيُوجَعُ ضَرْبًا وَيُحْبَسُ حَتَّى يَتُوبَ.
وَفِي رِوَايَةِ بِشْرِ (?) بْنِ بَكْرٍ التِّنِّيسِيِّ عَنْهُ: يُقْتَلُ وَلَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (?) البرتكاني وَالْقَاضِي أَبُو عَبْدِ (?) اللَّهِ التُّسْتَرِيُّ مِنْ أَئِمَّةِ العراقيين (?) : جوابه مختلف.. يقتل المستبصر (?) الدّعية وَعَلَى هَذَا الْخِلَافِ اخْتَلَفَ قَوْلُهُ فِي إِعَادَةِ الصَّلَاةِ خَلْفَهُمْ (?) .
وَحَكَى ابْنُ (?) الْمُنْذِرِ عَنِ الشَّافِعِيِّ (?) : لَا يُسْتَتَابُ الْقَدَرِيُّ وَأَكْثَرُ أَقْوَالِ السَّلَفِ تَكْفِيرُهُمْ.
وممن قال به الليث (?) ، وابن عينية (?) ، وابن لهيعة (?) ، وروي