الْقَوْلِ بِتَكْفِيرِهِمْ (?) ، وَتَرْكُ قَتْلِهِمْ وَالْمُبَالَغَةُ فِي عُقُوبَتِهِمْ، وَإِطَالَةُ سِجْنِهِمْ حَتَّى يَظْهَرَ إِقْلَاعُهُمْ، وَتَسْتَبِينَ تَوْبَتُهُمْ.
كَمَا فَعَلَ عُمَرُ (?) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِصَبِيغٍ (?) وَهَذَا قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ (?) الْمَوَّازِ فِي الْخَوَارِجِ (?) وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ (?) الْمَاجِشُونِ وَقَوْلُ سُحْنُونٍ (?) فِي جَمِيعِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ مَالِكٍ فِي الْمُوَطَّأِ وَمَا رَوَاهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ (?) عَبْدِ الْعَزِيزِ وَجَدِّهِ (?) وَعَمِّهِ (?) مِنْ قَوْلِهِمْ فِي القدرية (?) : يستتابون، فإن تابوا وإلا قتلوا.