الفصل الأوّل

قال القاضي»

: إذا كانت خصال الكمال، والجلال.

مَا ذَكَرْنَاهُ- وَرَأَيْنَا (?) الْوَاحِدَ مِنَّا يَتَشَرَّفُ (?) بِوَاحِدَةٍ منها، أو اثنتين- إِنِ اتَّفَقَتْ (?) لَهُ فِي كُلِّ عَصْرٍ-، إِمَّا مِنْ نَسَبٍ، أَوْ جَمَالٍ، أَوْ قُوَّةٍ، أَوْ حِلْمٍ، أَوْ شَجَاعَةٍ، أَوْ سَمَاحَةٍ، حَتَّى يَعْظُمَ قَدْرُهُ، وَيُضْرَبَ بِاسْمِهِ الْأَمْثَالُ، وَيَتَقَرَّرَ لَهُ بِالْوَصْفِ بذلك في القلوب أثرة (?) عظيمة، وَهُوَ مُنْذُ عُصُورٍ خَوَالٍ (?) ، رِمَمٌ (?) بَوَالٍ (?) .

- فَمَا ظَنُّكَ بِعَظِيمِ قَدْرِ مَنِ اجْتَمَعَتْ فِيهِ كُلُّ هذه الخصال، إلى مالا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015