وقد قيل في هذه الآية الْأُخْرَى (?) : إِنَّهَا عَلَى الْمَجَازِ الْعَرَبِيِّ (?) ، وَمُقَابَلَةِ اللَّفْظِ وَمُنَاسَبَتِهِ.

أَيْ مَا قَتَلْتُمُوهُمْ، وَمَا رَمَيْتَهُمْ أَنْتَ إِذْ رَمَيْتَ وُجُوهَهُمْ بِالْحَصْبَاءِ، وَالتُّرَابِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى قُلُوبَهُمْ بِالْجَزَعِ، أَيْ: أَنَّ مَنْفَعَةَ الرَّمْيِ كَانَتْ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ، فَهُوَ الْقَاتِلُ، وَالرَّامِي، بالمعنى، وأنت بالاسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015