وَحُسْنُ مَآبٍ (?) » وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَكَلِّمِينَ: «زَلَّاتُ الْأَنْبِيَاءِ فِي الظَّاهِرِ زَلَّاتٌ وَفِي الْحَقِيقَةِ كَرَامَاتٌ وَزُلَفٌ (?) . وَأَشَارَ إِلَى نَحْوٍ مِمَّا قَدَّمْنَاهُ.
وَأَيْضًا فَلْيُنَبَّهْ غَيْرُهُمْ مِنَ البشر منهم، أو ممن ليس من دَرَجَتِهِمْ بِمُؤَاخَذَتِهِمْ بِذَلِكَ فَيَسْتَشْعِرُوا الْحَذَرَ وَيَعْتَقِدُوا الْمُحَاسَبَةَ لِيَلْتَزِمُوا الشُّكْرَ عَلَى النِّعَمِ، وَيُعِدُّوا الصَّبْرَ عَلَى الْمِحَنِ (?) بِمُلَاحَظَةِ مَا وَقَعَ بِأَهْلِ هَذَا النِّصَابِ (?) الرَّفِيعِ الْمَعْصُومِ. فَكَيْفَ بِمَنْ سِوَاهُمْ.
وَلِهَذَا قَالَ صَالِحٌ (?) الْمُرِّيُّ: «ذِكْرُ دَاوُدَ بَسْطَةٌ (?) لِلتَّوَّابِينَ» .
قَالَ ابْنُ عَطَاءٍ (?) : «لَمْ يَكُنْ مَا نَصَّ اللَّهُ تعالى من قصة صاحب (?)