قوله: «وَظَنَّ داوُدُ أَنَّما فَتَنَّاهُ (?) ..» إلى قوله: «وحسن ماب» وقوله فيه: «أوّاب» فمعنى (فتناه) اختبرناه و «أواب»
قال قتادة (?) : «مطيع» .. وهذا التفسير أولى.
قال ابْنُ عَبَّاسٍ (?) وَابْنُ مَسْعُودٍ (?) : «مَا زَادَ دَاوُدُ أَنْ قَالَ لِلرَّجُلِ: انْزِلْ لِي عَنِ امْرَأَتِكَ وأكفلينها فَعَاتَبَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ وَنَبَّهَهُ عَلَيْهِ وَأَنْكَرَ علة شُغْلَهُ بِالدُّنْيَا» . وَهَذَا الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُعَوَّلَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِهِ.
وَقِيلَ: «خَطَبَهَا عَلَى خِطْبَتِهِ (?) » وَقِيلَ: «بَلْ أَحَبَّ بِقَلْبِهِ أَنْ يُسْتَشْهَدَ (?) » .
وَحَكَى السَّمَرْقَنْدِيُّ (?) : «أَنَّ ذَنْبَهُ الَّذِي اسْتَغْفَرَ مِنْهُ قَوْلُهُ لأحد الخصمين (?) : «لقد ظلمتك (?) » فظلّمه (?) بقول