الشعور بالعور (صفحة 217)

قَالَ الجاحظ وَكَانَ فِي بني عُثْمَان عوران وعرجان وحولان وبرصان كَانَ سعيد بن عُثْمَان فَكَانَ اعور وَكَانَ ابان احول وَقَالَ مَالك بن الريب

(وَمَا كَانَ فِي عُثْمَان عيب عَلمته ... سوى ابْن فِي نجله ثمَّ ادبرا)

(فلولا بَنو حَرْب لطلت دماؤكم ... بطُون العظايا من كسير واعورا)

قَالَ ابْن قُتَيْبَة واما سعيد بن عُثْمَان فَكَانَ اعور بَخِيلًا وَقتل وَكَانَ سَبَب قَتله انه كَانَ عَاملا لمعاوية على خُرَاسَان فَعَزله مُعَاوِيَة فاقبل مَعَه من اولاد الصغد إِلَى الْمَدِينَة والقاهم فِي ارْض يعْملُونَ لَهُ فِيهَا بِالْمَسَاحِي فأغلقوا يَوْمًا بَاب الْحَائِط ووثبوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ

92 - الشماخ بن ضرار

هُوَ الشماخ بن ضرار بن سِنَان بن امامه أحد بني سعد بن ذبيان لقبه الشماخ واسْمه معقل

شَاعِر مَشْهُور من مخضرمي الْجَاهِلِيَّة والاسلام اسْلَمْ وَشهد الْقَادِسِيَّة وَتُوفِّي فِي غَزْوَة موقان فِي زمن الْخَلِيفَة عُثْمَان بعد سنة 30 هـ

عده ابْن سَلام الجُمَحِي من شعراء الطَّبَقَة الثَّالِثَة من الجاهليين مَعَ النَّابِغَة الْجَعْدِي وَأبي ذُؤَيْب الْهُذلِيّ ولبيد بن ربيعَة

ذكره ابْن قُتَيْبَة فَقَالَ والشماخ اوصف الشُّعَرَاء للحمير وارجز النَّاس على بديهة وَقَالَ الحطيئة ابلغوا الشماخ انه اشعر غطفان وَمن شعره المستجاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015