الشعور بالعور (صفحة 137)

وسبعماية بِالْقَاهِرَةِ وَكَانَ يكْتب أَسمَاء السامعين فِي الميعاد وَسمع معي على جمَاعَة وَكَانَ مخلا رَحمَه الله

45 - عَليّ بن الْمُنْذر أَبُو الْحسن الطريفي الازدي الْكُوفِي العلاف الاعور

قَالَ النَّسَائِيّ شيعي مَحْض ثِقَة وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة سِتّ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه

46 - أَبُو عَليّ المنطقي

قَالَ ياقوت الرُّومِي الْحَمَوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي مُعْجم الادباء لم اظفر باسمه وَقَالَ الخالع هُوَ من اهل الْبَصْرَة تنقل فِي الْبِلَاد ومدح عضد الدولة وَابْن عباد وَانْقطع مُدَّة من الزَّمَان إِلَى نصر بن هَارُون ثمَّ إِلَى أبي الْقَاسِم الْعَلَاء بن الْحسن الْوَزير وَكَانَ جيد الطَّبَقَة فِي الشّعْر والادب عَالما بالْمَنْطق قوي الرُّتْبَة فِيهِ جمع ديوانه فَكَانَ نَحْو الفي بَيت ومولده سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَتُوفِّي رَحمَه الله بشيراز بعد سنة تسعين وَثَلَاث ماية وَكَانَ ضَعِيف الْحَال محارفا ضيق الرزق وَكَانَ مزاحا طيب الْعشْرَة حاد النادرة اصيب بِعَيْنِه آخر عمره وَله فِي ذَلِك اشعار وَمن شعره

(يَا ريم وجدي فِيك لَيْسَ يريم ... بَين الضلوع وان رحلت مُقيم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015