الشعور بالعور (صفحة 112)

حرف الضَّاد الْمُعْجَمَة

31 - الضَّحَّاك وَيُقَال صَخْر وَيُقَال الْحَرْث وَيُقَال حُصَيْن بن قيس بن مُعَاوِيَة أَبُو بَحر السَّعْدِيّ التَّمِيمِي الْمَعْرُوف بالأحنف سيد أهل الْبَصْرَة الَّذِي يضْرب بِهِ الْمثل فِي الْحلم وَالْوَقار أدْرك عصر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره وروى عَن عمر وَعُثْمَان وَعلي وَالْعَبَّاس وَابْن مَسْعُود وَأبي ذَر وَأبي بكرَة وروى عَنهُ الْحسن وَعُرْوَة وطلق بن حبيب وَغَيرهم وَشهد صفّين أَمِيرا مَعَ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَقدم على مُعَاوِيَة فِي خِلَافَته وَاجْتمعَ بِأبي ذَر فِي الْقُدس وَقيل فِي مَسْجِد دمشق وَقيل فِي مَسْجِد حمص وَكَانَ ثِقَة مَأْمُونا قَلِيل الحَدِيث وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة كلهم وَكَانَ صديقا لمصعب بن الزبير فوفد عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ وَهُوَ يَوْمئِذٍ وَال عَلَيْهَا فَتوفي عِنْده فرؤي مُصعب يمشي فِي جنَازَته بِغَيْر رِدَاء

وَكَانَ أحنف الرجلَيْن مَعًا ضئيلا صعل الرَّأْس متراكب الْأَسْنَان مائل الذقن خَفِيف العارضين أَعور فَإِذا تكلم جلا عَن نَفسه وَلم تكن لَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015