الشعور بالعور (صفحة 110)

حرف الصَّاد الْمُهْملَة

29 - صَخْر بن حَرْب بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف بن قصي أَبُو سُفْيَان وَأَبُو حَنْظَلَة الْقرشِي الْأمَوِي وَالِد مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنْهُمَا شهد الطَّائِف مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَرمي يَوْم ذَلِك فأصيبت عينه وَأُصِيبَتْ عينه الْأُخْرَى يَوْم اليرموك تَحت راية ابْنه مُعَاوِيَة فَلذَلِك ذكر مُسْتَوْفيا تَرْجَمته فِي كتابي نكت الْهِمْيَان فِي نكت العميان فليوقف عَلَيْهِ هُنَاكَ

30 - صَدَقَة بن الْحُسَيْن بن أَحْمد ين مُحَمَّد بن وَزِير أَبُو الْحسن الْوَاعِظ

من أهل خراسابور من نواحي وَاسِط كَانَ وَالِده مقدما بِتِلْكَ النَّاحِيَة وَترك هُوَ مَا كَانَ عَلَيْهِ وَالِده وَطلب الْعلم وتزهد وسلك طَرِيق الْفقر والتجريد وَلبس الخشن وَقَرَأَ بالروايات على شُيُوخ وَاسِط كَأبي الْفَتْح الْحداد وَأبي يعلى بن بَرَكَات وَعبد السَّمِيع الْهَاشِمِي وَسمع الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ وَتكلم بالوعظ على النَّاس وانتقل إِلَى بَغْدَاد وسكنها إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَكَانَ مخلا وَمَا مَاتَ حَتَّى ذهبت عينه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015