(وَلَيْسَ الَّذِي يجْرِي من الْعين مَاؤُهَا ... وَلكنهَا نفس تذوب فتقطر)
قلت وَقد رزقت هَذِه الأبيات سَعَادَة واشتهرت بَين الأدباء وضمنها الشُّعَرَاء فِي أغراض كَثِيرَة من الْأَوْصَاف فضمنوها فِي الشبابة وَفِي الْورْد وَفِي الشمعة وَفِي الفانوس وَغير ذَلِك وأوردها أَبُو تَمام الطَّائِي فِي الحماسة فِي بَاب الشيب وَكَانَ القَاضِي سوار رَحمَه الله أَعور