الشعور بالعور (صفحة 104)

حرف السِّين الْمُهْملَة

24 - سُلَيْمَان بن دَاوُد بن مَرْوَان بن الحكم

كَانَ سُلَيْمَان الْمَذْكُور أَعور وَفِيه قَالَ الشَّاعِر

(خلف لعمرك من أُميَّة أَعور ... )

25 - سنجر الْأَمِير علم الدّين أرجواش المنصوري نَائِب قلعة دمشق من أَيَّام أستاذه الْمَنْصُور وَكَانَ شهما شجاعا لم يخرج مُدَّة ولَايَته من القلعة وأسره وَقَيده السُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف صَلَاح الدّين خَلِيل بن الْمَنْصُور وَألبسهُ عباءة ليَقْتُلهُ ثمَّ عَفا عَنهُ ثمَّ إِنَّه قبض عَلَيْهِ فِي شهر رَمَضَان سنة تسعين وستماية وَأَعَادَهُ إِلَى نِيَابَة قلعة دمشق وَكَانَ ذَلِك بعد عوده من فتح عكا وَكَانَ اعور وَلَقَد حفظ القلعة بل الشَّام وقلعتها فِي نوبَة غازان وحوصر ونهض أتم نهوض وَقَامَ أكمل قيام وساس الرّعية وَعظم فِي النُّفُوس وَثَبت ثباتا كليا وتسلق التتار من دَار السَّعَادَة وطلعوا سطحها وتسلطوا على القلعة ورموها بالنشاب فَرمى عَلَيْهِم قَوَارِير النفط فاحترقت الأخشاب وَسَقَطت السقوف بهم وَفعل ذَلِك بدار الحَدِيث الأشرفية والعادلية وَكلما تسلط على القلعة وَبِالْجُمْلَةِ فلولا مَا اعْتَمدهُ من الثَّبَات وعلو الهمة ملك التتار دمشق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015