فقد رثته برجز تحدثت فيه عن مكارم أخلاقه1، وكذلك فعلت أخت حاجز الأزدي، فقد رثته ببيتين تصور فيهما حسرتها على فقده، وحيرتها لاختفائه2، ورثت عمرا ذا الكلب3 أخته جنوب بمجموعة من القصائد الممتازة4.
وقد انضمت هذه الطائفة من الصعاليك الأغربة إلى الطائفة السابقة من الصعاليك الخلعاء والشذاذ، ليشتركوا جميعا في العمل ضد هذا المجتمع الذي فقدوا توافقهم الاجتماعي معه، إما لأنه تخلى عن رعاتيهم كما في حالة الأغربة، وإما لأنه تخلى عن حمايتهم كما في حالة الخلعاء الشذاذ.