فلا تدفنونى إنّ دفنى محرّم ... عليكم ولكن خامرى أمّ عامر [1]
إذا حملوا رأسى وفى الرأس أكثرى ... وغودر عند الملتقى ثمّ سائرى [2]
هنالك لا أرجو حياة تسرّنى ... سمير الليالى مبسلا بالجرائر [3]
74* وللشعر تارات [4] يبعد فيها قريبه، ويستصعب (فيها) ريّضه.
وكذلك الكلام المنثور فى الرسائل والمقامات والجوابات، فقد يتعذّر على الكاتب الأديب وعلى البليغ الخطيب. ولا يعرف لذلك سبب [5] ، إلّا أن يكون من عارض يعترض [6] على الغريزة من سوء غذاء أو خاطر غمّ.
75* وكان الفرزدق يقول: أنا أشعر تميم (عند تميم) ، وربما أتت علىّ ساعة ونزع ضرس أسهل [7] علىّ من قول بيت.
76* وللشعر أوقات يسرع فيها أتيّه، ويسمح (فيها) أبيّه. منها أوّل الليل