37* وكقوله [1] :
إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ فى السّفر ما مضى مهلا [2]
استأثر الله بالوفاء وبال ... حمد وولّى الملامة الرّجلا [3]
والأرض حمّالة لما حمّل الّل ... هـ وما إن تردّ ما فعلا
يوما تراها كشبه أرّدية ال ... عصب ويوما أديمها نغلا [4]
وهذا الشعر منحول، ولا أعلم [5] فيه شيئا يستحسن إلّا قوله:
يا خير من يركب المطىّ ولا ... يشرب كأسا بكفّ من بخلا
يريد أنّ كلّ شارب [6] يشرب بكفّه، وهذا ليس ببخيل فيشرب بكفّ من بخل. وهو معنى لطيف.
38* وكقول الخليل بن أحمد العروضى: