الشعر والشعراء (صفحة 633)

وكنت إماما للعشيرة، تنتهى ... إليك إذا ضاقت بأمر صدورها

ألم تتنقّذها من ابن عويمر ... وأنت صفىّ نفسه ووزيرها «1»

1160* وقال الأصمعىّ فى قوله فى وصف الفرس «2» :

قصر الصّبوح لها فشرّج لحمها ... بالنّىّ فهى تثوخ فيها الإصبع

«شرّج لحمها» : صار شريجين، شحما ولحما. و «تثوخ» : تغيب، مثل تسوخ «3» .

وهذا من أخبث ما نعتت به الخيل، والصواب أن توصف بصلابة اللحم «4» .

1161* ويستجاد له قوله لخالد بن زهير هذا «5» :

ما حمّل البختىّ عام غياره ... عليه الوسوق برّها وشعيرها «6»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015