نظرت (إلى) ما تحتها من المعنى وجدته: ولما قطعنا [1] أيّام منّى، واستلمنا الأركان، وعالينا إبلنا الأنضاء [2] ، ومضى الناس لا ينتظر الغادى الرائح، ابتدأنا فى الحديث، وسارت المطىّ فى الأبطح.
28* وهذا الصنف فى الشعر كثير.
29* ونحوه قول المعلوط [3] :
إنّ الذين غدوا بلبّك غادروا ... وشلا بعينك ما يزال معينا [4]
غيّضن من عبراتهنّ وقلن لى ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا
30* ونحوه قول جرير [5] :
يا أخت ناجية السّلام عليكم ... قبل الرحيل وقبل لوم العذّل [6]
لو كنت أعلم أنّ آخر عهدكم ... يوم الرّحيل فعلت ما لم أفعل [7]
31* وقوله [8] :
بان الخليط ولو طوّعت ما بانا ... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا
إنّ العيون التى فى طرّفها مرض ... قتّلننا ثمّ لم يحيين قتلانا