فما زالت تردّد هذه الأبيات حتّى ماتت. فبلغ الخبر معاوية، فقال: لو علمت بحال هذين الشريفين لجمعت بينهما.
1098* قالوا: وكان عروة حين أخرجت عفراء يلصق بطنه بحياض النّعم يريد بردها، فيقال له: مهلا لا تقتل نفسك؟، ألا تتّقى الله!! فيقول:
بى اليأس أو داء الهيام شربته ... فإيّاك عنّى لا يكن بك ما بيا «1»