الشعر والشعراء (صفحة 582)

يسبح أخراه ويطفو أوّله

قال الأصمعىّ: إذا كان ذلك كذلك فحمار الكسّاح أسرع منه! لأن اضطراب مآخيره قبيح. قال: وما أحسن فى قوله: «ويطفو أوّله» .

1066* حدثنى عبد الرحمن عن عمّه عن أبيه قال «1» : رأيت فرس أبى النجم الذى كان يصفه، فقوّمته بخمسين درهما.

1067* وقال:

تعدّ عانات الّلوى من مالها «2»

وأخذه أبو نواس فقال:

تعدّ عين الوحش من أقواتها «3»

1068* وأخذ قوله:

كطلعة الأشمط من جلبابه

يعنى من كسائه، من قول الآخر:

كطلعة الأشمط من برد سمل «4»

1069* وحدثنى عبد الرحمن عن عمه قال: كان هشام بن عبد الملك مسبّقا لا يكاد يسبق، فسبق (ذات يوم) على فرس له أنثى، وصلّى على ابنها، ففرح، وقال: علىّ بالشعراء، قال أبو النجم: فدعينا، فقيل لنا: قولوا فى هذه الفرس السابقة وفى ابنها، فقال أصحاب القصيد: أنظرنا «5» حتّى نقول،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015