1058* اسمه يعمر، وإنّما كنى «أبا نخيلة» لأنّ أمّه ولدته إلى جنب نخلة. وهو من بنى حمّان بن كعب بن سعد. وهو القائل:
أنا ابن سعد وتوسّطت العجم ... فأنا فيما شئت من خال وعم
1059* وكان يهاجى العجّاج، فلمّا تنافرا فى شعرهما حضرهما الصبيان:
فذهب إنسان يطردهم، فقال العجّاج: دعهم فإنهم يغلّبون ويبلّغون. وإيّاه عنى رؤبة بقوله:
فقل لذاك الشاعر الخيّاط
يريد أنّه دعىّ يخيط إلى قوم ليس منهم، يقال: «خاط بنا خيطة» أى:
مرّ بنا. ولأبى نخيلة عقب بالبصرة.
1060* ويؤخذ على أبى نخيلة قوله فى وصف امرأة:
برّيّة لم تأكل المرقّقا ... ولم تذق من البقول الفستقا «2»
ظنّ أن الفستق بقل «3» ! 1061* وهو القائل:
وإنّ بقوم سوّدوك لفاقة ... إلى سيّد لو يظفرون بسيّد «4»