والإسلام، أكثر من أن يحيط. بهم محيط. أو يقف من وراء عددهم واقف، ولو أنفذ عمره فى التنقير عنهم، واستفرغ مجهوده فى البحث والسؤال. ولا أحسب أحدا من علمائنا استغرق [1] شعر قبيلة حتّى لم يفته من تلك القبيلة [2] شاعر إلّا عرفه، ولا قصيدة إلّا رواها.

6* حدثنا [3] سهل بن محمّد [4] ، حدثنا الأصمعىّ [5] ، حدثنا كردين ابن مسمع [6] قال: جاء فتيان إلى أبى ضمضم بعد العشاء، فقال (لهم) [7] :

ما جاء بكم يا خبثاء؟ قالوا: جئناك نتحدّث، قال: كذبتم، ولكن قلتم [8] كبر الشّيخ فنتلعّبه [9] ، عسى أن نأخذ عليه سقطة!! فأنشدهم لمائة شاعر، وقال مرّة أخرى: لثمانين [شاعرا] [10] ، كلّهم اسمه عمرو.

7* قال الأصمعىّ: فعددت أنا وخلف (الأحمر) [11] فلم نقدر على ثلاثين [12] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015