مات (بعده) ذو الرمّة، فقال مسعود [1] :
تعزّيت عن أوفى بغيلان بعده ... عزاء وجفن العين ريّان مترع [2]
ولم تنسنى أوفى المصيبات بعده ... ولكنّ نكء القرح بالقرح أوجع
629* وهشام الذى يقول:
حتّى إذا أمعروا صفقى مباءتهم ... وجرّد الخطب أثباج الجراثيم [3]
وأبّ ذو المحضر البادى إبابته ... وقوّضت نيّة أطناب تخييم [4]
ألوى الجمال هراميل العفاء بها ... وبالمناكب ريع غير مجلوم [5]