الشعر والشعراء (صفحة 470)

فقال له الأخطل: ما لبيتك عيب غيرك! فقال له سعيد: أنا والله أحمق منك يا نصرانىّ حين أدخلتك منزلى، وطرده، فقال:

وكيف يداوينى الطّبيب من الجوى ... وبرّة عند الأعور ابن بيان

ويلصق بطنا منتن الرّيح مجرزا ... إلى بطن خود دائم الخفقان [1]

ينهّنهنى الأحراس عنها، وليتنى ... قطعت إليها اللّيل بالرّسفان [2]

فهلّا زجرت الطّير إذ جاء خاطبا ... بضيقة بين النّجم والدّبران [3]

852* وممّا سبق إليه الأخطل فأخذ منه قوله:

قرم تعلّق أشناق الدّيات به ... إذا المؤون أمرّت فوقه حملا [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015