فقال له الأخطل: ما لبيتك عيب غيرك! فقال له سعيد: أنا والله أحمق منك يا نصرانىّ حين أدخلتك منزلى، وطرده، فقال:
وكيف يداوينى الطّبيب من الجوى ... وبرّة عند الأعور ابن بيان
ويلصق بطنا منتن الرّيح مجرزا ... إلى بطن خود دائم الخفقان [1]
ينهّنهنى الأحراس عنها، وليتنى ... قطعت إليها اللّيل بالرّسفان [2]
فهلّا زجرت الطّير إذ جاء خاطبا ... بضيقة بين النّجم والدّبران [3]
852* وممّا سبق إليه الأخطل فأخذ منه قوله:
قرم تعلّق أشناق الدّيات به ... إذا المؤون أمرّت فوقه حملا [4]