الشعر والشعراء (صفحة 434)

أعيّرتنى داء بأمّك مثله ... وأىّ جواد لا يقال له هلا [1]

تساور سوّارا إلى المجد والعلى ... وفى ذمّتى لئن فعلت ليفعلا [2]

(أى: ليفعلن [3] . وسوّار ابن أوفى القشيرىّ، وكان زوجها) .

761* ورثت عثمان بن عفّان رضى الله عنه فقالت:

أبعد عثمان ترجو الخير أمّته ... وكان آمن من يمشى على ساق

خليفة الله أعطاهم وخوّلهم ... ما كان من ذهب جوم وأوراق [4]

فلا تكذّب بوعد الله واتّقه ... ولا توكّل على شىء بإشفاق

ولا تقولن لشىء: سوف أفعله ... قد كتب الله ما كلّ امرىء لاق

762* ودخلت على عبد الملك بن مروان وقد أسنّت، فقال لها: ما رأى فيك توبة حين هويك؟ قالت: ما رآه الناس فيك حين ولّوك [5] ! فضحك عبد الملك حتّى بدت له سنّ سوداء كان يخفيها.

763* وسألت الحجّاج أن يحملها إلى قتيبة بن مسلم (بخراسان) ، فحملها على البريد، فلمّا انصرفت ماتت بساوة، فقبرت بها [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015