الشعر والشعراء (صفحة 412)

719* وهو القائل:

وأبيض مثل السّيف خادم رفقة ... أشمّ ترى سرباله قد تقدّدا

كريم على غرّاته لو تسبّه ... لفدّاك رسلا لا تراه مربّدا [1]

يعجّل للقوم الشواء يجرّه ... بأقصى عصاه منصجا أو مرمّدا

حلوف: لقد أنضجت، وهو ملهوج ... بنصفين لو حرّكته لتقصّدا [2]

يجيب بلبّيه إذا ما دعوته ... ويحسب ما يدعى له الدّهر أرشدا

720* وقوله أيضا [3] :

هبينى امرءا إمّا بريئا ظلمته ... وإمّا مسيئا تاب منه وأعتبا [4]

وكنت كذى داء تبغّى لدائه ... طبيبا، فلمّا لم يجده تطبّبا

719* وهو القائل [5] :

بنفسى من لو مرّ برد بنانه ... على كبدى كانت شفاء أنامله

ومن هابنى فى كلّ أمر وهبته ... فلا هو يعطينى ولا أنا سائله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015