قال: أنا القائل [1] :
فلو كنت فى سلمى أجا وشعابها ... لكان لحجّاج علىّ دليل [2]
خليل أمير المؤمنين وسيفه ... لكلّ إمام مصطفى وخليل
بنى قبّة الإسلام حتّى كأنّما ... هدى الناس من بعد الضّلال رسول
فخلّى سبيله.
696* (وهو القائل [3] :
ما أوقد الناس من نار لمكرمة ... إلّا اصطلينا وكنّا موقدى النّار
وما يعدّون من يوم سمعت به ... للناس أفضل من يوم بذى قار
جئنا بأسلابهم والخيل عابسة ... يوم استلبنا لكسرى كلّ إسوار)
وكان ربّما رجز.
697* وهو القائل:
يا دار سلمى أقفرت من ذى قار ... وهل بإقفار الدّيار من عار
وذكر الإبل فقال:
قوارب الماء سوامى الأبصار ... وهنّ ينهضن بدكداك هار [4]