ولقد أعطفها كارهة ... حين للنّفس من الموت هرير
كلّ ما ذلك منى خلق ... وبكلّ أنا فى الرّوع جدير
637* (ومن جيد شعره
أمن ريحانة
البيت.
وفيها يقول [1] :
أشاب الرّأس أيّام طوال ... وهمّ ما تضمّنه الضّلوع
وسوق كتيبة دلفت لأخرى ... كأنّ زهاءها رأس صليع [2]
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
وصله بالزّماع فكلّ أمر ... سما لك أو سموت له ولوع) [3]
638* وكان له أخ يقال له عبد الله، وأخت يقال لها كبشة، فقتل عبد الله (أخوه) ، وأراد عمرو أخذ الدية، فقالت كبشة شعرا تعيّر فيه عمرا [4] :
فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم ... فمشّوا بآذان النّعام المصلّم [5]