الشعر والشعراء (صفحة 344)

أو بومة تدعو الصّدى ... بين المشقّر واليمامه

(وأوّل الشعر:

أصرمت حبلك من أمامه ... من بعد أيّام برامه) [1]

620* ثم إنّ عبيد الله بن زياد أمر به فحمل إلى سجستان إلى عبّاد بن زياد، فحبس بها، فكان ممّا قال فى الحبس (قوله) :

حىّ ذا الزّور وانهه أن يعودا ... إنّ بالباب حارسين قعودا

من أساوير لا ينون قياما ... وخلاخيل تسهر المولودا [2]

وطماطيم من سبابيج غتم ... يلبسونى مع الصّباح قيودا [3]

لا ذعرت السّوام فى غلس اللّ ... يل مغيرا ولا دعيت يزيدا [4]

يوم أعطى من المخافة ضيما ... والمنايا يرصدننى أن أحيدا

621* وكان الحسين بن على رضى الله عنه تمثّل بهذين البيتين الآخرين حين بلغته بيعة يزيد بن معاوية، فعلم من حضر أنّه سيخرج عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015