الشعر والشعراء (صفحة 335)

46- مالك بن الريب [1]

607* هو من مازن تميم وكان فاتكا لصّا، يصيب الطريق مع [2] شظاظ الضبىّ الذى يضرب به المثل، فيقال «ألصّ من شظاظ» [3] .

ومالك الذى يقول:

سيغنينى المليك ونصل سيفى ... وكرّات الكميت على التّجار

608* وحبس بمكة فى سرقة، فشفع فيه شمّاس بن عقبة المازنىّ، فاستنقذه وهو القائل فى الحبس:

أتلحق بالرّيب الرّفاق ومالك ... بمكّة فى سجن يعنّيه راقبه [4]

ثم لحق بسعيد بن عثمان بن عفان، فغزا معه خراسان، فلم يزل بها حتى مات.

609* ولما حضرته الوفاة قال [5] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015