607* هو من مازن تميم وكان فاتكا لصّا، يصيب الطريق مع [2] شظاظ الضبىّ الذى يضرب به المثل، فيقال «ألصّ من شظاظ» [3] .
ومالك الذى يقول:
سيغنينى المليك ونصل سيفى ... وكرّات الكميت على التّجار
608* وحبس بمكة فى سرقة، فشفع فيه شمّاس بن عقبة المازنىّ، فاستنقذه وهو القائل فى الحبس:
أتلحق بالرّيب الرّفاق ومالك ... بمكّة فى سجن يعنّيه راقبه [4]
ثم لحق بسعيد بن عثمان بن عفان، فغزا معه خراسان، فلم يزل بها حتى مات.
609* ولما حضرته الوفاة قال [5] :