الشعر والشعراء (صفحة 331)

وإن تكن أنت من عبس وأمّهم ... فأمّ عبسكم من جارة الجار [1]

600* وقال له الحجّاج: لم تقول الشعر بعد الكبر؟ قال: أسقى به الماء، وأرعى به الكلأ، وتقضى لى به الحاجة، فإن كفيتنى ذلك تركته. وعمّر طويلا [2] .

601* وهو القائل:

بليت وعلمى فى البلاد مكانه ... وأفنى شبابى الدّهر وهو جديد

وأدركنى يوم إذا قلت: قد مضى ... يعود لنا أو مثله فيعود

وأصبحت مثل السّيف أخلق جفنه ... تقادم عهد القين وهو جديد

ألم تعلموا يا عبس لو تشكروننى ... إذا التفّت الذّوّاد كيف أذود [3]

ألم تعلموا أنى ضحوك إليكم ... وعند شديدات الأمور شديد

وهلك المساور بعمان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015