وإن تكن أنت من عبس وأمّهم ... فأمّ عبسكم من جارة الجار [1]
600* وقال له الحجّاج: لم تقول الشعر بعد الكبر؟ قال: أسقى به الماء، وأرعى به الكلأ، وتقضى لى به الحاجة، فإن كفيتنى ذلك تركته. وعمّر طويلا [2] .
601* وهو القائل:
بليت وعلمى فى البلاد مكانه ... وأفنى شبابى الدّهر وهو جديد
وأدركنى يوم إذا قلت: قد مضى ... يعود لنا أو مثله فيعود
وأصبحت مثل السّيف أخلق جفنه ... تقادم عهد القين وهو جديد
ألم تعلموا يا عبس لو تشكروننى ... إذا التفّت الذّوّاد كيف أذود [3]
ألم تعلموا أنى ضحوك إليكم ... وعند شديدات الأمور شديد
وهلك المساور بعمان.