وما الأرض إلّا قيس عيلان أهلها ... لهم ساحتاها سهّلها وحزومها [1]
وقد نال آفاق السّماوات مجدنا ... لنا الصّحو من آفاقها وغيومها
وله [2] :
ونستلب الأقران والجرد كلّح ... على الهول يعسفن الوشيج المقوّما [3]
ونحن صبحنا حىّ أسماء غارة ... أبال الحبالى غبّ وقعتنا دما
وكان عامر أتى النبىّ [4] صلى الله عليه وسلم فقال له: تجعل لى نصف ثمار المدينة وتجعلنى ولىّ الأمر من بعدك وأسلم؟! فقال النبىّ صلى الله عليه وسلم: «اللهمّ اكفنى عامرا واهد بنى عامر» فانصرف وهو يقول: لأملأنّها عليك خيلا جردا، ورجالا مردا، ولأربطنّ بكلّ نخلة فرسا، فطعن فى طريقه، فمات وهو يقول: غدّة كغدّة البعير، وموت فى بيت سلوليّة!! 578* ويكنى أبا علىّ، وهو الذى نافر علقمة بن علاثة إلى هرم بن قطبة الفزارىّ، حين أهتر عمّه عامر بن مالك ملاعب الأسنّة [5] . ولعلقمة يقول الأعشى [6] :
إن تسد الحوص فلم تعدهم ... وعامر ساد بنى عامر