الحبل [1] . وشبّه الطّلل «بوحى الزّبور فى العسيب [2] » . والفرس «بتيس الحلّب [3] » .
188* وممّا انفرد به قوله فى العقاب [4] :
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العنّاب والحشف البالى
شبّه شيئين بشيئين فى بيت واحد: وأحسن التشبيه.
189* وقوله:
له أيطلا ظبى وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل [5]
وقد تبعه الناس فى هذا الوصف وأخذوه، ولم يجتمع لهم ما اجتمع له فى بيت واحد. وكان أشدّهم إخفاء لسرقة القائل، وهو المعذّل:
له قصريا رئم وشدقا حمامة ... وسالفتا هيق من الرّبد أربدا [6]
190* ويستجاد من قوله [7] .
فإنّك لم يفخر عليك كفاخر ... ضعيف، ولم يغلبك مثل مغلّب