فَقَالَ لَهُنَّ: مَا قُلْتُنَّ؟ فَأَسْكَتْنَ , فَانْتَهَرَهُنَّ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ , فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: مَا سَمِعْتَ , ذَكَرْنَا عُثْمَانَ وَقَرَابَتَهُ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا الزُّبَيْرَ وَقِدَمَهُ , وَذَكَرْنَا طَلْحَةَ كَذَلِكَ , فَقَالَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ كَالَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غَلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] وَمَنْ هُمْ إِنْ لَمْ نَكُنْ نَحْنُ أُولَئِكَ؟