بهذه الكلمة الجامعة التي فيها عبرة لكل مسلم.
الحديث الرابع:
حديث الحوض، وقد روي بعدة روايات، منها:
1 - ((أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن معي رجال منكم، ثم ليختلجن دوني، فأقول: يارب أصحابي؛ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ )).
2 - وفي رواية: ((خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال: أيها الناس، إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلاً، ثم قال: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) إلى آخر الآية، ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: يارب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)، فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم)).
3 - وفي رواية: ((فأقول: إنهم مني؛ فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ فأقول: سحقاً سحقًا لمن غير بعدي)).